وجرت عملية الاعتقال في إحدى ضواحي سيدني للتلميذة والشاب البالغ من العمر 20 عاما في إطار عمليات مكافحة الإرهاب التي تستهدف إحباط هجمات المتطرفين في الداخل والحيلولة دون تدفق الأموال على المقاتلين الأجانب في الخارج.
وقالت كاثرين بيرن نائبة قائد شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، "نتوقع توجيه الاتهام للاثنين في وقت لاحق اليوم ومثولهما أمام المحكمة ونتوقع اتهماهما بتمويل الإرهاب".
وأضافت، "سنقول إنهما تورطا في الحصول على أموال لإرسالها للخارج لمساعدة الدولة الإسلامية في أنشطتها".
من جانبه صرح مصدر في الشرطة الاتحادية الاسترالية طلب عدم نشر اسمه، إن "المبالغ التي أرسلت في هذه الحالة بالذات صغيرة واستخدمت على الأرجح للمساعدة في تسهيل سفر مقاتلين أجانب إلى سوريا".
وأضاف، أنهم "يفعلون ذلك عادة باستخدام بطاقات ائتمان أو بطاقات الصرف الآلي وهي شيء سهل للغاية، إنها ليست مبالغ كبيرة، بعضها كان مبلغا صغيرا جدا، أحيانا أقل من ألف دولار".
وكانت وكالة مكافحة غسل الأموال في استراليا، أعلنت في تشرين الثاني الماضي، أن تقارير الاشتباه في تمويل الجماعات المتشددة تضاعفت مع التحقيق في احتمال استخدام 50 مليون دولار استرالي، نحو (38 مليون دولار أمريكي)، لدعم متطرفين.
وتعتقد السلطات أن عشرات المواطنين الأستراليين سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش التكفيري./انتهى/
تعليقك